أخبار
في اجتماعها الدوري ..
وزارة الشباب والرياضة تدين المعسكرات الحوثية الإجبارية للأطفال
عقد صباح
اليوم الاحد بديون عام الوزارة بالعاصمة المؤقتة عدن الاجتماع الدوري لمجلس وزارة الشباب والرياضة برئاسة نائب وزير الشباب
والرياضة منير الوجيه، وخصص لمناقشة التقارير نصف السنوية المقدمة من القطاعات المختلفة
التي سترفع الى مجلس الوزراء، اضافة الى مناقشة واقرار خطة الوزارة للنصف الثاني من
العام الجاري.
وفي مستهل
الاجتماع شكر نائب وزير الشباب والرياضة منير الوجيه الاخوة وكلاء القطاعات ومدراء
العموم على دقة وسرعة رفع التقارير، مشددا على اهمية مناقشة ما جاء فيها واستيعاب الملاحظات
في النسخة المنقحة التي سيتم رفعها للأمانة العامة لمجلس الوزراء.
وقال نائب
وزير الشباب والرياضة ان تقارير الانجاز تدل على ان الوزارة تمضي بثبات تحت قيادة معالي
وزير الشباب والرياضة الاستاذ نايف البكري الى انجاز ما هو مرسوم لها من وظيفة ضمن
خطة الحكومة، وانه وبتكاتف كل القيادات والموظفين ستواصل الوزارة تفردها في تحقيق النجاحات
والانجازات على مستوى تنظيم الانشطة محليا والمشاركات الخارجية لمختلف المنتخبات والالعاب
بالتوازي مع استمرار بناء واعادة تأهيل وصيانة المنشآت الرياضية.
كما ناقش
الاجتماع سير الاعمال في المشاريع والمنشآت الرياضية التي يتم تنفيذها ضمن عام المنشآت
الرياضية 2019م، واتخذ بشأنها عدد من القرارات، كما تم اتخاذ عدد من القرارات من ضمنها
تشكيل لجنة لتطوير الهيكل الوظيفي للوزارة والفصل بالاختصاصات بين القطاعات السابقة
والمستحدثة.
ودان الاجتماع
ما تقوم به جماعة الحوثي من عمل يرتقي الى جرائم الحرب يتم من خلاله دعوة الاطفال الى
معسكرات الصيفية، الهدف منها التأثير على النشء وتظليلهم بأفكار هدامة غريبة عن مجتمعنا
العربي المسلم، قادمة من قم في ايران، سيكون لها اثرها السلبي في خلق جيل مشوه يسهل
استغلاله ضد الشعب والوطن ، مناشدا الاباء والامهات الحفاظ على اولادهم بمنعهم من الالتحاق
بهذه المعسكرات الهدامة، ومن منظمات المهتمة بالطفل ومنظمات المجتمع المدني التصدي
لهذا العمل الاجرامي، وكلف قطاع الشباب برفع تصور لإقامة نشاط شبابي طلابي في المحافظات
المحررة هادفة الى استغلال اوقات الشباب والطلاب بشكل ايجابي بعيدا عن اي تأثيرات سلبية
ضارة.
وطالبت الوزارة
منظمات الطفولة اعتبار ما تقوم به مليشيا الحوثي الانقلابية من عمل بحق الاطفال والناشئين
من ابناء شعبنا اليمني عبر ما يسمى المخيمات الصيفية التي يتم ارغام الاطفال والطلبة
على الالتحاق جريمة بحق الانسانية يراد من خلالها اخضاعهم الى ما يسمونها الدورات الثقافية
الاجبارية بقصد نسف النسيج الاجتماعي اليمني ونشر افكر الظلال بين صفوفهم بما يساهم
في نشوء جيل مشوه الفكر يتم استغلاله بسهوله للقيام بكل ما هو ضار ومعادي للشعب والوطن
والإنسانية عموما.
حضر الاجتماع
الاخوة خالد صالح حسين وكيل قطاع الرياضة، وصالح الفقيه وكيل قطاع الشباب، وطلال بن
حيدرة وكيل قطاع الشؤون المالية والادارية، ونادية عبدالله وكيل قطاع المرأة، ود.عزام
خليفة وكيل وزارة الشباب والرياضة، ومحسن علي بيبك مدير عام المشاريع، سعد العمري مدير
التأهيل والتدريب، ووجدان الشعيبي مدير عام مكتب وزير الشباب والرياضة ود.حسن عبدربه
سكرتير وزير الشباب والرياضة وفرحان المنتصر مدير عام الاعلام، وجيه الناخبي مدير عام
الشؤون المالية.