أخبار
الوزير البكري: أقف على اعتاب التعافي ومحبة الناس ودعواتهم بلسمًا لكل ألآمي
أكد معالي وزير الشباب والرياضة عضو هيئة التشاور والمصالحة نايف صالح البكري، مساء الخميس، أنه في طريقه للتعافي تدريجيًا من الوعكة الصحية التي ألمّت به والتي ألزمته الفراش منذ نحو أسبوعين.
وقال البكري في تدوينة على حسابة بمنصة (إكس)
"بحمد الله وفضله، أقف اليوم على أعتاب التعافي بعد رحلة مرض اختبرت فيها ضعف الإنسان أمام البلاء، لكنها في الوقت ذاته أظهرت عظمة لطف الله وكرمه".
وأضاف، "شعرت بثقل المرض الذي أثقل الجسد وأرهق روحي، لكنني لم أشعر ولو للحظة بالوحدة، فقد أحاطتني قلوبكم الصادقة ودعواتكم النقية التي كانت طوق النجاة ونبراس الأمل في أصعب لحظاتي".
وتابع، "بفضل الله أولًا وأخيرًا، وبفضل محبتكم واهتمامكم، أستعيد اليوم عافيتي، تلك الدعوات الخاشعة التي رُفعت إلى السماء، والمشاعر النبيلة التي غمرتموني بها، هي البلسم الذي خفف وطأة الألم، والسند الذي أعادني من أوجاعي إلى الأمل، رأيت في وجوهكم، في رسائلكم، وفي أصواتكم كل معاني الوفاء التي لا تُشترى ولا تُباع، بل تُزرع في القلوب وتزهر في المحن".
وأضاف البكري، "إن الحياة لا تكشف لنا معدن الأحبة إلا في اللحظات التي نكون فيها في أشد الحاجة، ولقد رأيت معدنكم الأصيل في كل كلمة، وكل دعوة، وكل زيارة، إذ لم تكن أروقة المستشفى مكانا للعلاج فحسب بل أصبحت شاهد عظيم أظهر لي سندٌا وظهرٌا لا يقدر بثمن".
ومضى، "أتوجه بالشكر العميق والامتنان الذي لا يحده وصف إلى الطواقم الطبية والإدارية في عدن، الذين كانوا عنوان الكفاءة والإخلاص، ولم يدخروا جهدًا في العناية بي واخص بالذكر (مستشفى النقيب) و (مستشفى الأمير محمد بن سلمان)، لقد كنتم جميعا على قدر المسؤولية وأكثر، وقدمتم نموذجًا مشرفًا لما يجب أن يكون عليه العمل الصحي في بلادنا".
ورفع البكري، أسمى آيات التقدير لفخامة رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي، ونوابه الكرام رعايتهم واهتمامهم، وأوجه شكري لدولة رئيس الوزراء الدكتور أحمد عوض بن مبارك على زياراته الحثيثة واهتمامه المستمر وأخواني أعضاء مجلس الوزراء، وعظيم شكري لرئيس وأعضاء هيئة التشاور والمصالحة ورئيس وأعضاء مجلسي النواب والشورى ومجلس القضاء وأعضاء السلك الدبلوماسي، وأتوجه بالشكر الى الاخوة المحافظين والوكلاء وقادة الجيش والأمن وأخواني قادة المقاومة ورؤساء الاحزاب السياسية وكل قيادات الدولة وسفراء الدول في بلادنا وقادة المنظمات والمؤسسات الدولية، على زياراتهم واتصالاتهم التي كانت دافعًا كبيرًا لي في هذه المحنة".
وتابع، "لكم أنتم، أحبتي، أبناء هذا الوطن الغالي، من أقصاه إلى أقصاه الذين أحاطتني دعواتكم ومشاعركم النقية، محبتكم هي رأسمالي الحقيقي، ووقوفكم بجانبي هو ما أعاد لي القوة والعزيمة لأواصل المسيرة.
وخص البكري عدن بقوله: "ولعدن الحبيبة، ابنائها، ورجالها، ومقاومتها، كل الحب على من بادلوني به من فيض مشاعر ووفاء الذي تقاسمنا معهم الأفراح والأتراح في كل مراحل العمل والنضال والمقاومة".
ودعا الله، "أن يمنّ بالشفاء على كل مريض، وأن يديم على وطننا هذا التلاحم النبيل الذي رأيته في أبهى صوره. لكم مني كل الامتنان، ولله الحمد على ما أعطى، وما سيعطي"