أخبار
ردود أفعال مبتهجة بتأهل منتخب الناشئين إلى نهائيات آسيا 2023
سجّل منتخبنا الوطني للناشئين إنجازًا فريدًا آخرًا، يضاف إلى جملة الإنجازات والنجاحات التي حققها منذ تشكيله قبل عام من الأن، ليكتب سطرًا جديدًا في كتاب الألق اليماني الكبير لمنتخباتنا الوطنية السنية، التي تأبى إلا إن تسجل حضورها في كل محفل عربي أو قاري، متجاوزة بذلك كل صنوف المحبطات والمنغصات التي تمر بها البلاد منذ فترة ليست بالقصيرة.
وحظيّ تأهل منتخب الناشئين للنهائيات الآسيوية للمرة الثالثة تواليًا، والسابعة في تاريخه بردود أفعال كبيرة على الصعيدين الرسمي والشعبي، باعتباره انجازًا تم انتزاعه من بين براثن الألم وأنياب الحزن والأسى.
حيث كتب معالي وزير الشباب والرياضة نايف البكري، على حسابه بتويتر، "ليلة من ليالي المجد اليماني العظيم، وصفحة مشرقة وضاءة، كتب سطّورها وصاغ أحرفها نجوم منتخبنا للناشئين لكرة القدم على الأراضي البنجالية، ببلوغهم نهائيات آسيا 2023".
في السياق قال سفير بلادنا في دولة قطر الشقيقة، الأستاذ راجح بادي، في تغريدة على حسابه بتويتر، "تهانينا لمنتخبنا الوطني للناشئين الفوز العريض والتأهل لنهائيات كأس آسيا بجدارة واستحقاق".
وأضاف، "قتال عظيم لأجل الوطن ولمنح شعبنا فرحة عارمة في هذه الظروف الصعبة، ألف مبروك".
من جانبه ، أشاد نائب وزير الشباب والرياضة منير الوجيه، "بتأهل منتخب الناشئين إلى نهائيات كأس آسيا للناشئين ٢٠٢٣ بعد فوزه على منتخب بنجلاديش بأربعة أهداف مقابل لا شيء".
وكتب الوجيه على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، "صدارة وتأهل بجدارة لمنتخبنا الوطني للناشئين ب 9 نقاط و18 هدف ضمن التصفيات الآسيوية لمنتخبات الناشئين تحت 17 سنة المؤهلة الى نهائيات كأس آسيا، نبارك لمنتخبنا الوطني للناشئين والجهاز الفني والاداري هذا الفوز المستحق".
إلى ذلك، قال وكيل وزارة الشباب والرياضة لقطاع التدريب والتأهيل شفيع العبد،: " هؤلاء الفتية حملوا على عاتقهم مسؤولية بهجة اليمنيين وكانوا عند مستوى التحدي فعلًا".
وتابع في تغريدة على حسابه في تويتر،"من جولة إلى أخرى يصرون على إخراجنا عنوة من دائرة الخراب ليمنحنا مساحة من البهجة والطرب".
وأضاف شفيع العبد، "هؤلاء هم تعبير حقيقي على أن البلد حبلى بما يمكنها الرهان عليه لصناعة ما يليق بها وبأهلها، مخختمًا لهم منا كل الحب والامتنان".
المعلق اليمني الشهير في قناة (بي إن سبورت)، حسن العيدروس كتب على صفحته في الفيسبوك، "ها هي المهمة اكتملت وتمت بنجاح وتأكد تواجد ناشئو منتخب بلادنا في بطولة كأس آسيا للناشئين في النسخة الـ 23، وها هي ثمار العمل بدأت تُقطف وحلم أولادنا أصبح يكبر يوما بعد آخر".
وأضاف، "دائما ما كنا جيدين في منتخبات الفئات السنية لكن مع هذا المنتخب وهذا الجيل وهذه العناصر من اللاعبين أعتقد أننا أفضل من هذا التقدير، فهذا المنتخب مميز فعلا ولديه من الكفاءة ما يخوله ان يكون قاعدة صلبة تتكئ عليها أحلام عشاق كرة القدم في اليمن بل وحتى كل اليمنيين".
وأوضح العيدروس، "لكن التأهل ما هو الا خطوة نحو الحلم، او بمعنى أدق تكرار الحلم، الا أن ما يختلف هذه المرة أننا بأمس الحاجة لعيش حلم التواجد في مونديال الناشئين في البيرو أكثر من المرة الأولى في فنلندا، لأن التشابه ما بين اليوم وقبل عشرين عام معدوم في كل المرايا".
وأشار، "حلم فنلندا قبل 20 عامًا، كان من الرفاهيات بالنسبة لنا، فأوضاع الوطن ومشاعر الناس وقتها ليس كما هي اليوم، في 2003 كانت سعادة التأهل فرعا من رسم فرحة ممكنة، لكن سعادة التأهل أن حدثت هذه المرة ستكون كوميض خافت يبعث بكثير من الأمل وسط عتمة موحشة".
ومضى، "قطع اولادنا خطوة مهمة بالوصول الى النهائيات، واكتسبوا قبلها خبرة البطولات والمنافسات إلا أن هذه التصفيات حتى وإن حققنا فيها العلامة الكاملة لم تكن إلا كاختبار فصل واحد مبسط من فصول كتاب معقد".
مبينًا، إن "الاختبار الأكبر في شهر مايو في البطولة الاسيوية والتي تعتبر طريقا وعرا نحو العالمية في البيرو، سنواجه منتخبات أكثر منا جاهزية وأفضل منا إمكانيات إلا إن ابطالنا يفوقونهم عزيمة وإصرارا لاسيما إيمانهم بحاجة الإنسان في اليمن لفرحة حتى ولو كان مصدرها جلد مدور".
وكان منتخبنا الوطني للناشئين لكرة القدم، قد حجز له مقعدًا في النهائيات الآسيوية، تحت 17 سنة، بفوزه على منتخب بنغلادش بـ (4/ صفر)، في المباراة التي جمعتهما عصر اليوم الأحد، في دكا عاصمة بنجلاديش لحساب الجولة الأخيرة من مباريات المجموعة الخامسة.