دشنت وزارة الشباب والرياضة، "قطاع الشباب"، اليوم الثلاثاء، مشروع تطوير الخطة الاستراتيجية لقطاع الشباب، بتمويل من صندوق الأمم المتحدة للسكان، بالشراكة مع منظمة شباب بلا حدود.

وفي حفل التدشين الذي أقيم بديوان عام الوزارة بالعاصمة عدن، وحضره عدد من قيادات العمل الشبابي والرياضي تقدمهم وكيل الوزارة د. عزام خليفة والوكيل المساعد لقطاع الشباب عبدالله مهيم، أشار مدير عام الدراسات الشبابية عبد المعين الحماطي، إلى أن الاستراتيجية جاءت بعد سلسلة من المفاوضات التي انطلقت في يناير/ كانون الثاني 2020م

وتطرق الحماطي، إلى أهم "مراحل الاستراتيجية المتمثلة في تطوير المنهجية ومرحلة العمل الميداني وجمع المعلومات من خلال استهداف الشباب في عدد من المحافظات المحررة (عدن، حضرموت، المهرة، مأرب، تعز)، واستهداف باقي المحافظات المحررة باستخدام أدوات بحث مختلفة، نحو الوصول إلى رؤية شاملة".

وأوضح، "تعد الاستراتيجية نقطة تحول في العمل الشبابي بوزارة الشباب والرياضة، من شأنها إحداث القفزة النوعية في تطوير العمل الشبابي والانتقال به من مرحلة العمل الميداني إلى التشاركية الكاملة في السياسات واتخاذ القرار".

وفي ذات السياق، أكد أحمد حمدي مستشار تطوير السياسات الشبابية، أن "الهدف العام من الاستراتيجية هو تطوير عملية خطة قطاع الشباب التي تعد مكونًا من مكونات مشروع الشباب وإدماجهم في أعمال التخطيط والتنفيذ والقيادة، والذي ينفذ من قبل وزارة الشباب والرياضة بتمويل من صندوق الأمم المتحدة وبالشراكة مع منظمة شباب بلا حدود".

وتابع "يتضمن المشروع أيضًا، تقديم الدعم الفني لقطاع الشباب لضمان دمج أفضل الممارسات في سياسة العمل الشبابي، والمساعدة في وضع خطة استراتيجية تشاركية لمدة عامين يتم على ضوئها تنفيذ الكثير من الخطط والبرامج الشبابية".

حضر حفل التدشين القائم بأعمال قطاع الرياضة خالد محسن الخليفي والقائم بأعمال قطاع المشاريع محسن بيبك ومستشار الوزارة عبدالحميد السعيدي، وعدد من مدراء عموم الإدارات ورؤساء الأقسام والدوائر في الوزارة.