زار معالي وزير الشباب والرياضة نايف صالح البكري، الخميس، مسجد الجامع الأعظم  في منطقة المحمدية بمدينة الجزائر العاصمة، الذي يتسع ل(٨٤) ألف مصل.

ويعد المسجد الأعظم أو مسجد الجزائر الأعظم كما يعرف عند عامة الجزائريين، من أكبر المساجد في الوطن العربي، بعد مسجدي الحرمين الشريفين، حيث يتسع ل ٣٧ ألف في ساحته الداخلية و ٨٤ ألف مصل مع مساحاته الخارجية،  وبني على الطراز المعماري الإسلامي.
وخلال الزيارة استمع معالي الوزير البكري، من القائمين على المسجد على مراحل بنائه والدور التنويري الكبير الذي يقوم به باعتباره منارة فكرية ودينية كبيرة ، واشعاعا ثقافيا وحضاريا ليس للجزائر وحدها، ولكن لكل الشباب المسلم في الوطن العربي والعالم.  و يستقطب المسجد الذي تم افتتاحه في العام ٢٠١٨، أكثر من  100 ألف زائر في اليوم الواحد. 
ويضم مكتبة تتسع لألفي شخص، وتحوي قرابة المليون كتاب، مرفقة بالمكتبة الرقمية الحديثة.

 رافق الوزير البكري في زيارته للمسجد،  وكيل قطاع المشاريع والاستثمار محسن بيبك، والقائم بأعمال سفارتنا في الجزائر نبيل عبدالقادر،  والمستشار الثقافي د. عوض ضيف، ومدير عام العلاقات بصندوق رعاية النشء والشباب نصر الاحمدي.