اهدت اللجنة التحضيرية للاحتفال بتحرير عدن من مليشيات الحوثي، اليوم الثلاثاء، رئيس مجلس قيادة المقاومة في عدن، وزير الشباب والرياضة نايف صالح البكري، درعً الوفاء، اعترافًا بجهوده في إنجاح احتفالية الذكرى السنوية الـ (9) لتحرير العاصمة، التي أقيمت في شهر رمضان المنصرم.

جاء ذلك خلال استقباله بمكتبه بديوان عام الوزارة في المدينة الرياضية بالشيخ عثمان، أعضاء اللجنة التحضيرية للاحتفال بذكرى النصر (27 رمضان)، وبحضور وكيل الوزارة د. عزام خليفة، ووكيل قطاع التخطيط ونظم المعلومات وجدان الشعيبي، ومدير عام المدينة الرباضية أحمد المسعودي.

وأشادت اللجنة، بموقف الوزير البكري في دعم وإنجاح الفعالية، لما تمثله من أهمية في تاريخ الحركة النضالية لشباب عدن، التي انتفضت بجميع اطيافها لمحاربة المد الشيعي الإيراني الصفوي، بعد أن ارادت مليشيات التخلف استحالتها إلى مدينة اشباح يلفها الموت من كل مكان.

في السياق شكر البكري، أعضاء اللجنة على جهودهم الكبيرة في الترتيب ليوم الاحتفال بعيد النصر، منوهًا إلى أهمية الذكرى بما تحمله من معانٍ عظيمة واستذكار لتضحيات الشهداء والدماء الزكية التي سُكبت "بسخاءً" فداءً لحريتها ولتربةٍ ولدوا عليها وعاشوا في كنفها.

واعتبر البكري، يوم نصر وتحرير عدن، يومًا "مقدسًا"، ولحظة فارقة في تاريخ الحركة الوطنية لمدينة الحب والسلام، اليوم الذي رفضت فيه وصايا السلالية وشعارات الملالية التي يأنفها أبناء عدن وتعيفها أنفسهم التواقة للحرية والنماء.

وأشار، إلى أن الاحتفاء بهذه المناسبة العظمية، إنما هو تأكيد على حقوق أسر الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم من أجل نيل الحرية والكرامة والاباء، مشدّدا على ضرورة الاحتفاء بالمناسبة سنويًا والإعداد لذلك بوقت كافٍ، بحيث تشمل إقامة العديد من الفعاليات من بينها، إقامة معرضا لصور الشهداء، وتكريم أسر الشهداء والجرحى، واستذكار الملاحم البطولية لشباب المدينة التي خرجت كبركان ثائر وتصدت للمشروع السلالي الفارسي المجوسي حينها.