اختتمت وزارة الشباب والرياضة "قطاع الشباب"، اليوم الخميس، (اللقاءات التشاورية لرسم الخطة الوطنية للشباب 2025-2030)، التي نظمتها الوزارة بالشراكة مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونسيف"، وصندوق الأمم المتحدة للسكان (UNFPA)، وشارك فيها ممثلين عن: "الجهات الحكومية، والمرأة، والمنظمات الدولية، والمجتمع المدني، والقطاع الخاص، والشباب الفاعل".

وجرت عملية الختام بإقامة الحلقة التشاورية الخاصة بالمؤسسات الشبابية والشباب والفاعل، بحضور وكيل قطاع الشباب د. منير مانع لمع، والقائم بأعمال وكيل قطاع التدريب والتأهيل سعد العمري، ومستشارة اليونيسيف سارة شومان، ومحلل برنامج الشباب في صندوق الأمم المتحدة للسكان وائل العريم، ومنسق برامج الشباب لدى الصندوق بعدن علاء إيهاب.

وفي تصريح قال وكيل قطاع الشباب د. منير لمع، "أن الوزارة ممثلة بقطاع الشباب اختتمت اليوم اللقاءات التشاورية التي عقدتها مع عدد من الجهات لرسم الخطة الوطنية للشباب، واستمرت لـ (5) أيام، وتضمنت تحديد الأولويات والتحديات الخاصة بالشباب وترجمة النتائج المستخلصة من جلسات النقاش الجماعية المركزة التي شهدتها المحافظات المحررة في أوقات سابقة".

وأوضح، "من شأن هذه اللقاءات التشاورية تحديد أهم الاحتياجات ورسم الخطط والبرامج والسياسات العامة وفهم التحديات التي يواجهها الشباب في بلادنا، وإعداد استراتيجية للخطة الوطنية لتعزيز أنظمة التعلم والمشاركة والإدماج المجتمعي، فضلًا عن كونها أي (اللقاءات) مرتكزًا أساسيًا يمكن البناء عليه في (تعزيز النظم، والتعلم إلى الكسب، والشراكة والمشاركة)".

وتابع، "نحن في الوزارة وبالشراكة مع اليونسييف و(UNFPA)، حريصون على تمكين الشباب اقتصاديًا وسياسيًا وتمكينهم من صنع القرار وتنمية مهاراتهم وقدراتهم ودعم الموهوبين والمبدعين والمبتكرين، فضلًا عن تعزيز دور المراكز الشبابية وأندية العلوم في المحافظات المحررة، وتعزيز دور الشباب كشريك فاعل في ارساء وبلورة السياسات العامة".

والأحد الماضي، دشّنت وزارة الشباب والرياضة (اللقاءات التشاورية لرسم خطة العمل الوطنية للشباب)، بمشاركة (20) جهة حكومية، بينها مكتب رئاسة الجمهورية ومكتب رئاسة الوزراء، والأمانة العامة لمجلس الوزراء، وممثلين عن 18 وزارة، وتلتها اللقاءات الخاصة بالمنظمات الدولية والمرأة ورجال المال والأعمال والبنوك، والقطاعات الشبابية، والشباب والفاعل.