دانت وزارة الشباب والرياضة، العمل الإرهابي الجبان،الذي قامت به جماعة البغي الحوثية، باقدامها على قصف الأحياء السكنية في مدينة تعز، ومنها منشٱت النادي الأهلي في وسط المدينة، وما خلفه ذلك،من سقوط قتلى وجرحى، من المواطنين الابرياء،  والأطفال،حيث استشهد في القصف اللاعب السابق لنادي طليعة تعز ونجله الطفل عمران، وآصابة ٱخرين. 

وقالت الوزارة في بيان اصدرته،امس، إن المنظمات والهيئات الدولية، ومنظمات حقوق الإنسان، وفي مقدمتها الأمم المتحدة، ومبعوثها إلى اليمن، السيد مارتن غريفيت، ومنظمة يونيسف المعنية بالطفولة،  مطالبة بالتدخل من أجل حماية المدنيين،ومنهم الرياضيين والأطفال،بشكل خاص.

وعرجت الوزارة في بيانها  الى الدمار الذي تسببت به حرب الحوثيبن على الشعب والوطن، مذكرة بان الرياضة اليمنية عادت الى الوراء عشرات السنين بفعل همجية هذه الجماعة، التي صادرت نحو 90% من موارد صندوق النشء والشباب وسخرتها لتمويل حربها العبثية على الشعب، وحولت المنشٱت الرياضية في المحافظات التي تقع تحت سيطرتها إلى معتقلات وسجون.

واوضحت الوزارة ان جهودها في إعادة المنشٱت إلى سابق جاهزيتها تصطدم بالتدمير الممنهج الذي تنفذه الجماعة، والذي يعد استهداف النادي الاهلي في تعز إحدى حلقاته. 

ودعت، الهيئات الدولية والمنظمات المعنية، وفي طليعتها مجلس الأمن الدولي، اعتبار جماعة الحوثي، منظمة ارهابية، وهو الوصف الذي يليق بها، ويتناسب مع أعمالها الوحشية،  مطالبة الهيئات الرياضية بادانة أعمال هذه الجماعة، بحق اليمنيين عموما، والرياضة والرياضيين خاصة، وان يهبوا لمساعدة وزارة الشباب والرياضة، في الوفاء بالتزاماتها الوطنية، تجاه الشباب والرياضيبن، وتوفير الملاذ الٱمن لممارسة انشطتهم، بعيدا عن ٱلة القتل الحوثية المتنقلة. 

وختمت الوزارة بيانها، بالقول:  إن القتل لن يتوقف، ما لم يتم تجريد القاتل من سلاحه، وهي مهمة يستطيع المجتمع الدولي المساعدة فيها.