اكد وكيل قطاع الشباب بوزارة الشباب والرياضة د. منير لمع أن الوزارة وقيادتها ممثلة بمعالي الوزير نايف البكري يضعون الشباب وقضاياهم موضع الأولوية في الاهتمام.

وأشار،  في هذا الصدد إلى إعلان معالي الوزير العام الجاري 2021 عاما للشباب، وتوجيهاته الهادفة تفعيل العمل في هذا القطاع من خلال تعزيز الشراكة مع منظمات المجتمع المدني وتمتين العلاقة مع كل الجهات الناشطة في هذا المجال.

جاء ذلك، خلال اللقاء الذي عقده لمع، اليوم الثلاثاء، مع ممثلي منظمات المجتمع المدني في العاصمة المؤقتة عدن، والذي خصص لمناقشة التحضيرات الجارية للقاء الموسع الذي سيعقد في الأيام القادمة مع النشطاء الفاعلين في القطاع الشبابي على مستوى المحافظة.

وأشاد، بالجهود التي بذلتها منظمات المجتمع المدني خلال المحن والأزمات التي عصفت بعدن، لافتًا إلى أن الوضع مازال يحتاج من الجميع الى بذل الجهد المضاعف والعمل بروح الفريق الواحد للمساعدة في التغلب على الصعوبات الراهنة وتجاوزها.

من جانبه، أوضح الوكيل المساعد لقطاع الشباب في الوزارة عبدالله مهيم، الأهداف المتوخاة من توجهات الوزارة في المجال الشبابي واعطائه الأولوية، مبينا بأن الوزير نايف البكري يولي القطاع الشبابي اهتمامه وعنايته ادراكا منه لأهمية وحيوية هذا القطاع.

وقال، "إن هذا اللقاء وغيره من المناسبات المماثلة  تهدف إلى بلورة  مواقف ورؤى موحدة تجاه القضايا الملحة التي يستطيع الشباب المساهمة فيها".

واستعرض مدير عام السياسات الشبابية بالوزارة عبدالمعين الحماطي خطط وبرامج العام 2021، والمعايير التي يرتكز عليها ملتقى الشباب الفاعلين القادم. 

كما اثنى مدير عام تنمية الشباب عبدالله البكري على عمل منظمات المجتمع المدني والدور  الذي لعبته لمجابهة أزمة كورونا، وخلال الحرب التي شنتها المليشيات الحوثية على عدن. 

وقدم ممثلو المنظمات شرحا للأنشطة والفعاليات التي تقوم بها منظماتهم في  العاصمة المؤقتة عدن، على مختلف الأصعدة، ومنها حملات التوعية المختلفة، والتدريب والتأهيل، وتشجيع الابتكار والبحوث والدراسات والتعليم.

وثمنوا، اهتمام الوزارة وقطاع الشباب وحرصه على التواصل معهم عبر اللقاءات المباشرة وتنظيم الأنشطة المشتركة، وفقًا لتوجهات الوزارة الرامية إلى مساعدة الشباب والارتقاء بأعمالهم.